من يقال له سراقة منهم سراقة بن مرداس البارقي وبارق جبل نزل به سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر فنسبوا إلى ذلك الجبل، وبارق أخو خزاعة، وسراقة هذا هو سراقة الأكبر وهو القائل في قتل أبي أزيهر الدوسي ومن قتلت الأزد به من أشراف قريش وما جعلت قريش للأزد على أنفسهم من الخرج في كل عام بعد قتل من قتلت الأزد منهم فقلت ذلك من زيادات مما لم أجدها في كتاب المنقول من خط ابن المنخل وهذه الأبيات في كتاب منسوبة إلى معقر بن حمار البارقي:
لقد علمت بنو أسد بأنا ... تقحمنا المعاشر معلمينا
تركنا تسعة للطير منهم ... بمكة للسباع مطرحينا
فلما أن قضينا الدين قالوا ... نريد الصلح قلنا قد رضينا
وضعنا الخرج موظوفاً عليهم ... يؤدون الأتاوة صاغرينا
لنا في العير دينار مسمى ... به حز الحلاقم يتقونا
ولولا ذاك ما عدلت قريش ... شمالاً في البلاد ولا يمينا
وخبر قريش مع الأزد في هذه القصة في كتاب الأسد في الزيادات مشروح.