إذا لاقى منيته فأمسى ... يساق به وقد حق الحذار
قوله في البيت الأول: ولا الغضار هو شيء من الرقي والعوذ.
ومنهن بنت أبي الطراح كانت تحت الضحاك بن عقيل العقيلي ولست أدري أهي منهم أم من غيرهم شاعرة وهي القائلة:
فإن كنت من أهل الحجاز فلا تلج ... وإن كنت نجدياً فلج بسلام
ومنهن خنساء بنت التيحان القائلة:
أيا أسفاً على الخفاجي جحوش ... أرى أنه يزداد عن دارنا بعدا
ويا كبداً حب الخفاجي قاتلي ... ويا كبداً ألا يحل بنا نجدا
ويا كبداً ألا لبست شبابه ... وجدته حتى يرى خلقاً جردا
من يقال له خديج وحديج منهم خديج بن عمرو بن مالك بن حزن بن الحارث بن خديج بن معاوية بن خديج بن الحماس بن ربيعة بن كعب ابن الحارث بن كعب بن عمرو بن وعلة بن خالد بن مالك بن أدد شاعر وهو أخو النجاشي وهو قيس بن عمرو وكان محسناً وهو القائل يرثي أخاه النجاشي:
ومن كان يبكي هالكاً فعلى فتى ... ثوى بلوى لحج وآبت رواحله
فتى لا يطيع الزاجرين عن الندى ... وترجع بالعصيان عنه عواذله
وهي قصيدة حسنة.
ومنهم خديج بن عبيد الله بن كلاب النميري قال أبو سعيد السكري يعرف بابن الدرداء البديلي شاعر وهو القائل:
ولما ركضنا في الضباب وجعفر ... بمسترفد كانت بطيئاً رفودها
وما ألحقتنا الخيل حتى تشابهت ... بنات الأغر الورد منها وسودها
على كل جرداء القرا أعوجية ... إذا طردت لم ينج منها طريدها