فلقد غدوت من الصبى وكأنني ... عش أقام وحلق الفرخان
وهو القائل في قصيدة:
وإذ أنا باطلي تلهو إليه ... ذوات الريط والقصب الخدال
فأصبح كل ذلك قد تولى ... ولاح الشيب أبيض في قذالي
وودعني الشباب وقد أراني ... كنصل السيف حودث بالصقال
أقوم على يدي وأعين رجلي ... كأني شرجع بعد اعتدال
لمرّ ضحى ومرّ سواد ليل ... وكثرة ما أبشر بالهلال
فيا عجباً لإشفاقي وحرصي ... على طول الحياة وقد أنى لي
أحاذر ما أفات أبي وجدي ... وأفنى كلّ عم لي وخال
وكان أعشى عكل يلاحي بلالاً ونوحاً ويهاجيهما وهو القائل فيهما في قصيدة
سألت الناس أي الناس شر ... وأخبث إذ تجوهرت الأمور
وألأم أولا وأدقّ فعلا ... فقالوا أسرة منهم جرير
إذا سئل الورى عن كل خزي ... أشار إلى بني الخطفى مشير
ولأعشى عكل رجز قد ذكرته في أشعاره مع شعر الرباب.
ومنهم أعشى بني عقيل وهو معاذ بن كليب بن حزن بن معاوية ابن خفاجة بن عمرو بن عقيل. وهو الذي كان يغاور بني الحارث بن كعب وكان شاعراً فارساً وهو القائل:
تمنيت أن تلقى معاذاً بسحبل ... ستلقى معاذاً والقضيب الميانيا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute