وأما ربيعة بالضم فهو ربيعة بن أسعد بن جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين. شاعر من شعراء بني أسد كان ابنه ذؤاب بن ربيعة قتل عتيبة ابن الحارث بن شهاب واسمه ربيع بن عتيبة ولم يعلم أنه قاتل أبيه عتيبة فظن ربيعة أنه قد قتل فقال:
أذؤاب إني لم أبعك ولم أهب ... بعكاظ حيث تجمع الأجلاب
إن يقتلوك فقد ثللت عروشهم ... بعتيبة بن الحارث بن شهاب
بأشدهم كلباً على أعدائه ... وأعزهم فقداً على الأصحاب
في أبيات أخر فلما بلغت هذه الأبيات بني يربوع قتلوا ذؤاباً قبل هذه الأبيات من أمالي القالي:
أبلغ قبائل جعفرٍ مخصوصة ... ما إن أحاول جعفر بن كلاب
إن البقية والهوادة بيننا ... شمل كسحق الريطة المنجاب
الا بجيش لا يكت عديده ... سود الجلود من الحديد غضاب
ولقد علمت على التجلد والأسى ... أن الرزيئة كان يوم ذؤاب
وبعدها من أماليه أيضاً:
وعمادهم في كل يوم كريهة ... وثمال كل معصب قرضاب
أهوى له تحت العجاج بطعنة ... والخيل تردى في الغبار الكابي
أذؤاب صاب على صداك فجاره ... صوب الربيع بوابل سكاب
ما أنس لا أنساه آخر عيشنا ... ما لاح بالمعزاء ريع سراب
الريع الرجوع والريع أيضاً الزيادة وريعان الشباب أوله.
من يقال له ابن رواحة لا أعرف إلا الأنصاري عبد الله بن رواحة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن الأعز بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. شاعر محسن