يحيي الناس كل غني قوم ... ويبخل بالسلام على الفقير
ويوسع للغني إذا رأوه ... ويحبى بالتحية والأمير
وأنشد له
وإن الذي يمسي ودنياه همه ... لمستمسك منها بحبل غرور
من يقال له شعبة وشعية وشعنة منهم شعبة بن الحارث المازني شاعر فارس قتل مفروق بن عتاب العجلي وقال:
يا عجل عجل لجيم أين فارسكم ... يوم الكريهة مفروق بن عتاب
أوجرته الرمح إذ خامت كتيبته ... وكر كالليث يحمي غيبة الغاب
فجعت عجلاً بحاميها وفارسها ... وربها المنتمي فيها لأرباب
ومنهم شعبة بن قمير الطهوي جاهلي أدرك الإسلام. شاعر وهو القائل:
وما تنكري مني فقد رد مثله ... عليك اختلاف بكرة وأصيل
تقعقع قلباها وشاب لداتها ... وجادت لطيش نبلها ونصولي
وعدت كنصل السيف رثت جفونه ... وأبدانه والنصل غير كليل
وأما شعية ففي بني سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة وهو شعية بن علقمة بن شهاب بن عمرو بن الحارث بن سدوس وهو القائل:
أبى فارس الحواء ليلة لم يجد ... لأضيافه إلا المطية في الكبد
وقالوا كلوها في ظليفٍ فإنني ... سأورثها من نازح غابر بعدي
الحواء فرسه، ويقال ذهب دمه ظلفاً وظليفاً وظلفاً أي هدراً وطليف غير معجمة بنقطة من أسفل بمعناه.
وشعية اليهودي وهو شعية بن غريض أخو السموأل ابن غريض بن عادياء اليهودي. شاعر وهو القائل: