لعمري لئن كانت شطيراً ديارها ... لقد تأصر الأرحام من كان نائيا
ومنم عامر بن الظرب المحاربي إسلامي وجدت له في كتاب محارب
لقد رابني من خلتي أمّ مالك ... ومني هذا بالعشاء وبالفجر
تذكر خرقاً أريحياً هو الفتى ... واذكر مثل الرثم يا لك من ذكر
فيا ليتنا كنا بأول مرة ... غنينا ولم نزرأهما آخر الدهر
من يقال له عتيبة بن الحارث منهم عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي الفارس المشهور المقدم.
ومنهم عتيبة بن الحارث بن مدرك بن حبيب بن وائلة بن دهمان ابن نصر بن معاوية بن بكر. فارس شاعر، قال في يوم حنين وكان مع المشركين في قصيدة:
واذكر مسيرهم للناس إذ جمعوا ... ومالك فوقه الرايات تختفق
ومالك مالك ما فوقه أحد ... وافى حنيناً عليه التاج يتألق
في كل جأواء جمهور مسومة ... تعش إذا هي سارت دونها الحدق
وقس عيلان طراً تحت رايته ... إن سار ساروا وإن لاقى بهم صدقوا
حتى لقوا الناس خير الناس يقدمهم ... عليهم البيض والأبدان والدرق
فضاربوا الناس حتى لم يروا أحداً ... حول النبي وحتى جنه الغسق
ثم تنزل جبريل بنصرهم ... من السماء فمهزوم ومعتنق
منا ولو غير جبريل يقاتلنا ... لمنعتنا إذاً أسيافنا العتق
وفاتنا عمر الفاروق إذ هزموا ... بطعنةٍ بل منها سرجة العلق
ومنهم عتيبة بن الحارث الخثعمي وبعضهم يقول الحارث وإنما هو الحراب. شاعر فارس وهو القائل:
أتتني لسان فارتفعت لذكرها ... وكنت ذا ما سب قومي أغضب