شاعر فارس، قال أبو اليقظان كان علي بن الغدير من أشعر الناس ودخل على عبد الملك بن مروان فقال لأكذبن اليوم أمير المؤمنين فأنشده:
أصارمة أم لا حبالك زينب ... وهل بين صرم الحبل والوصل مذهب
فقال عبد الملك لا، قال علي:
نعم إن أسباباً هي ارتثت القوى ... يغر بها المرء الغوي ويكذب
فقال عبد الملك: كذبتني يا ابن الغدير قبحك الله. وعلى القائل:
ومن يتفقد مني الظلع يلقني ... إذا ما التقينا ظالع الرجل أشيبا
وما الظلع إن شاء الإله بمقذعي ... ولا رائض مني لذي الضغن مركبا
ولم يضرب الأرض العريض فروجها ... علي بأسداد إذا رمت مذهبا
وهلك الفتى أن لا يراح إلى الندى ... وأن لا يرى شيئاً عجيباً فيعجبا
أي هلكه أن لا يرى شيئاً يوجب التعجب فيعجب أي من عرف أحوال الدنيا وصروفها في الخير والشر لم يعجب من شيء ولم يعظم عليه أمر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute