الأعور أحد بني الحرماز بن مالك بن عمرو بن تميم وقيل له الكذاب لكذبه وهو القائل:
لست بكذابٍ ولا أثام ولا بجذام ... ولا مصرام ولا أحبّ خلة اللئام
وكان يهجو قومه فمن ذلك قوله فيهم:
إنّ بني الحرماز قوم فيهم ... عجز وإيكال على أخيهم
فابعث عليهم شاعراً يخزيهم ... يعلم منهم مثل علمي فيهم
ومنهم الكذاب الكلبي واسمه جناب بن منقذ بن مالك بن عامر بن الاجدار بن عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد الله ابن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة، وكان مجاوراً لقوم من العرب فعيروا ابنته قلة علمه وأهدوا له لبناً فرده وبيت القوم واستاق إبلهم وقال:
إني امرء عفّ الضري ... بة لا تؤاتيني الهديه
حتى أميل بفارسٍ ... ميل الغبيط عن الحويه
وله في كتاب كلب شعر في هذه القصة.
ومنهم الكذاب الطابخي وهو من كلب أيضاً أحد بني زهير بن جناب شاعر يقول في قصة مذكورة في كتاب بني القين بن جسر
غنيت عن حكم يوماً وتربته ... ولن تلاقي يوماً مثله أبدا
نجت حيياً جياد غير مهملة ... إذ يوغلون إلى أقرابها القددا
ومنهم الكيذبان المحاربي وهو عدي بن نصر بن تداوة بن قيس له في كتاب محارب ذكر ولا أدري من أين نقلته وليس له عندي شعر.