على حنق أتيتكم فهذا ... أوان هلكتم كهلاك عاد
وهو صاحب القصيدة التي أولها:
يا دار أمية من محتلها الجزعا
ومنهم لقيط بن زرارة بن عدس بن زيد بن دارم السيد الكريم والفارس المشهور وقتل يوم جبلة وهو القائل في ذلك اليوم
إن الشواء والنشيل والرغف ... والقينة الحسناء والكأس الأنف
للضاربين الهام والخيل قطف
وهو القائل لما قتل أشيم بن عوف أخا بني قيس بن ثعلبة بعلقمة بن زرارة:
فإن تقتلوا منا كريماً فإننا ... قتلنا به مأوى الصعاليك أشيما
جدعنا به أنف اليمامة كلها ... فأصبح عرنين اليمامة أكشما
قتلنا به خير الضبيعات كلها ... ضبيعة قيس لا ضبيعة أضجما
ومنهم لقيط بن ضبع العبشمي وجدت أبا عمرو بندار بن لزة الكرخي أنشد له في الكتاب الذي جمع فيه معاني الشعر:
لو أنك أعطيتني مفضلاً ... مطافيل من خيرات البكر
وحملتها من بزوز العراق ... ومن نقد جيد صفر البدر
وأقطعتني ما يقوت العيال ... من ضيع غاليات الخطر
لما كنت عندي كعبد العزيز ... ولا حزت ما حازه من شكر
وهو متأخر. قال بندار قال لي الأصمعي: نحن نقول بدرة وبدر وضيعة وضيع وبكرة وبكر، قال قلت له وشهدة وشهد. قال أي وأبيك أقول ذاك. قال فلم أره يقول إلا بعد أن ثبتت الهاء في الواحد.
ومنهم لقيط بن شيبان بن سعد بن ذبيان بن بغيض. شاعر فارس وهو القائل:
رأيت خليلي يضرب القوم رأسه ... فلم أستطعه والشواهد تعلم
بمعترك ضنك به قصد القنا ... فليس لمن يرجو الحياة تقدم
إذا ما امرؤ أهدى لميتٍ تحيةً ... محياك رب الناس عني أدهم