شيبان بن ذهل بن ثعلبة. شاعر وهو القائل:
لقد علمت نفسي وجربت مرة ... وليس بشيء عالم كخبير
يريد ليس عالم بشيء كخبير به أي بشيء واحد
يشد لسان المرء في القوم إن غدا ... مكان أكف خلقه ونصير
ويقطع صوت المرء قلة أهله ... وإن كان ذا جبورة ونكير
ومنهم المرار الكلبي لم يرفع عندي نسبه قال يرثي عازب بن عطية:
ألا قل لقيس يبعثوا في بيوتهم ... مآتم تبغي مطلع الشمس عازبا
فتى عاش في الدنيا حميداً ولم يدع ... فتى بعده إلا بخيلاً محاسبا
فتى لا يرى الضراء ضربة لازب ... ولا المال إلا مستفاداً فواهبا
ومنهم المرار الجرشي وهو المرار بن معاذ بن بدر بن علس بن هند الجرشي. شاعر أنشدنا له أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد عن ابن أخي الأصمعي عن الأصمعي:
وقائلة في السيف والرمح مانع ... من الذل فاذهب حيث شئت من الأرض
ولا ترضى يوماً بالدناة ولا تنم ... على الخسف حتى يمتحى منبت الحمض
وحتى ترى المكاء يصدع بالضحى ... وقد نلت ما أملت والنقض
وهي عندي في أمالي أبي بكرات أبيات كثيرة.
من يقال له المخبل منهم المخبل القريعي واسمه ربيعة بن ربيع بن قتال من بني لأي بن أنف الناقة ويكنى أبا يزيد الشاعر المشهور.
ومنهم المخبل بن شرحبيل بن حمل أحد بني بكر بن وائل ثم