وكان أربد بن شريح بن بجير سيداً شريفاً شاعراً وأحد الفرسان المشهورين في الجاهلية وله أشعار قد ذكرتها في المنتخل من أشعار بني ثعلبة ابن سعد بن ذبيان.
وفي كلب بن وبرة أزبر - بالزاي والراء - بن غزي بن أبي طفيل ابن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب شاعر مقدم يقول في الغزراء امرأة أبيه وكان يشبب بها قبل أن يتزوجها أبوه.
ولولا هوى الغزراء لم تك ناقتي ... بنكد ولم أشرب طلاءً ولا خمرا
لقد حببت شعلا إلي ولم أكن ... أحب بها شعلا ولا النفر الزعرا
ومن يقال له الأخنس منهم الأخنس بن شهاب التغلبي وهو الأخنس بن شهاب بن شريق بن ثمامة بن أرقم بن عدي بن معاوية بن عمرو بن غنم بن تغلب أحد الشعراء والفرسان وصاحب القصيدة المختارة التي أولها:
لابنة حطان بن عوف منازل ... كما رقش العنوان في الرق كاتب
ومنهم الأخنس بن غياث بن عصمة أحد بني صعب بن وهب ابن جلى بن أحمس بن ضبيعة بن ربيعة بن نزار وكان شاعراً فارساً وهو الذي يقول للحجاج بن يوسف حين خرج عليه عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث الكندي:
ألم تر أن الأزهر بن محمد ... لما عاق من أمر المحلين مانع
رآهم أناساً ينطقون عن الهوى ... بديعاً وما في المحكمات بدائع
ومنهم الأخنس بن عباس بن خنيس بن عبد العزيز بن عائذ