ولبسوا الماذية الروائحا ... تزهي لمن أثبت طرفاً لامحا
وهي الرياح الغدر الصحاصحا
ومنهم ذو النويرة وهو عامر بن عبد بن الحارث بن بغيض بن سلم وليس له في كتاب بني محارب شعر.
من يقال له نمير ويمين بالياء والنون فأما نمير في شعار العرب فجماعة منهم نمير بن الجراح الغنوي. ومنهم نمير بن عداء بن شهاب الطائي ونمير غيرهما جماعة.
وأما يمين بالياء والنون ففي بني تيم الله بن ثعلبة شاعر وهو يمين بن معاوية بن بحرة من بني عابس بن مالك بن تيم الله. خبيث هجاء لقبائل بكر بن وائل:
غدا اللؤم يبغي ألأم الناس عصمة ... فلما أتى زمان لقى المراسيا
وقال في بني عجل:
إذا عجلية بلغت ذراعاً ... فزوجها ولا تأمن زناها
وإن كانت فويق الشبر شيئاً ... فزوجها فقد بلغت أناها
من يقال له ابن ناعصة منهم ابن ناعصة التنوخي وهو أسد بن ناعصة بن عمرو بن عبد الجن بن محرز بن سعد بن أسعد بن كبير بن وائل بن عامر بن عمرو بن فهم بن تيم اللات بن أسد بن وبرة بن ثعلبة بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، في تنوخ قبائل اجتمعت وتحالفت بنو فهم بن تيم اللات بن أسد بن وبرة وقوم من نزار والأحلاف من جمع العرب وأسد بن ناعصة شاعر جاهلي قديم له في أشعاره ألفاظ غريبة وحشية. ذكر صاحب العين أن شعره لا يكاد يفسد إلا بالشدة. وقد كتبت له فيما تنخلته من أشعار تنوخ غير شيء وادعى أنه قاتل عنترة العبسي فقال:
أنا أسد بن ناعصة بن عمرو ... لعبد الجن خير أب نسبت