غزاته فأهدى هذا الشعر إلى عمر بن الخطاب فأرسل عمر إلى السلمي فأطرده. هذا ما وجدته في كتاب أشجع زيادة في نسخة أدخلتها ها هنا: حدثنا أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش عن شيوخه بإسناد يرفعه إلى عبيد ابن أسوان أن هذا الشعر لرجل من الأنصار من بني سلمة وساق الحديث بطوله. وروى: فبئس معقل الذود الظئال. وقال أبو الحسن: كذا قال الشيخ والصواب الظؤار جمع ظئير مثل فرير وفرار.
ومنهم بقيلة الأصغر وهو أبو المنهال أيضاً واسمه جابر بن عبد الله بن عامر بن قيس بن جندب بن عامر بن جابر بن هلال بن غياث ابن أسود بن بلال بن سليم بن أشجع شاعر وهو القائل
حلفت لها بما عزت قريش ... وما حوت المشاعر يوم جمع
لأنت على التنائي فاعلميه ... أحب إليّ من بصري وسمعي
تقرّ بقربها عيني وإني ... لأخشى أن تكون تريد فجعي
لعمرك إنني لأحب سلعاً ... لرؤيتها ومن أكناف سلع
وله أشعار وكانت بينه وبين جبهاء الأشجعي ملاحاة ومناقضة في الشعر وهو صاحب القصيدة المختارة التي أولها:
أرقت ونام عني من يلوم ... ولكن لم أنم أنا والهموم
من يقال له بسطام منهم بسطام بن قيس بن مسعود بن قيس ابن خالد بن عبد الله بن عمرو بن الحارث بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة فارس العرب وهو القائل:
لعمري لئن ضجت تميم وعامر ... لقد كنت قدماً في حلوقهم شجا
أروني بمسعود وقيس وخالد ... وعمرو وعبد الله ذي الباع والندى
لكانوا على أفناء بكر بن وائل ... ربيعاً ما سال سائلهم جرى