وعن أبي هريرة مرفوعاً:) ما من عبد يمر على رجل يعرفه في الدنيا، فيسلم عليه، إلا عرفه، ورد عليه السلام (.
وفي الأربعين الطائية روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:) آنس ما يكون الميت في قبره إذا زاره من كان يحبه في دار الدنيا (.
قال ابن القيم: الأحاديث والآثار تدل على أن الزائر متى جاء علم به الميت وسمع سلامه، وأنس به ورد عليه، وهذا عام في حق الشهداء وغيرهم، فإنه لا يُوَقَّت.
قال وهو أصح من أثر الضحاك الدال على التوقيت.
قال: قد شرع صلى الله عليه وسلم لأمته أن يسلموا على أهل القبور سلام من يخاطبونه ممن يسمع ويعقل.
[ذكر مقر الأرواح]
عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى قناديل تحت العرش (.
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:) لما أصيب أصحابكم بأحد جعل الله أرواحهم في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute