له كتاب "معالم الدين" وكتاب "الرد على الكرامية" وكتاب"الاعتصام". توفي سنة ثمان وستين ومائتين.
[٢٦٨ - محمد بن يوسف القُونوي]
ومحمد بن يوسف بن إلياس، الشيخ، شمس الدين القُونوي، الرومي، نزيل دمشق.
أخذ عن العلامة تاج الدين التبريزي، وغيره.
قال ابن حبيب: إمام وقته علمًاوعملًا، وخير أهل زمانه يهديهم طرقًا وسبلا، علامة العلماء، وقدوة الزُّهاد والعُبّاد والأتقياء، عين الأعيان، إنسان عين الزمان، جامع أشتات الفنون، رافع أعلام العلوم، وكاشف سرها المكنون.
له مصنفات تدل على غزارة علمه، وجليل عرفانه، ودقيق فهمه:"شرح تلخيص المفتاح" و"شرح مجمع البحرين" في عشرة أجزاء. وآخر ملخص منه في ستة أجزاء. واختصر "المفصل" للزمخشري و"شرح مسلم" للشيخ محيي الدين. وله كتاب "درر البحار" جمع فيه "المجمع" وزاد عليه مذهب أحمد، مع بيان وفاق الأئمة لبعضهم بعضا وخلافهم، في نحو خمس كراريس صغار. وشرح "عمدة النسفي" في أصول الدين، وغير ذلك.
وكانت وفاته خامس جمادى الأولى، سنة ثمان وثمانين وسبعمائة.