موسى بن أمير حاج بن محمد، التبريزي، الشيخ، مصلح الدين، أبو الفتح. مولده سنة تسع وستين وستمائة.
قدم دمشق سنة عشر وسبعمائة. ثم رجع إلى بلاده. وقدم ثانيا سنة ست وعشرين. وفيها قدم إلى القاهرة.
وكان إمامًا، فاضلًا.
وضع شرحا على "البديع" في أصول الفقه لابن الساعاتي، وسماه "الرفيع في شرح البديع" رأيته بخطه في مجلدين.
وكانت وفاته في العشرين من ذي الحجة، سنة ست وثلاثين وسبعمائة؛ بوادي بني سالم، من طريق الحجاز الشريف، وهو قاصد زيارة قبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد قضاء الحج. ودفن هناك.