مولده بـ"زمخشر" قرية من قرى خوارزم سنة سبع وستين وأربعمائة.
أخذ الأدب عن أبي منصور بمصر.
وصنف التصانيف البديعة، منها:" الكشاف في تفسير القرآن العظيم" لم يصنف قبله مثله.
و"الفائق في تفسير الحديث" و"أساس البلاغة" في اللغة و"ربيع الأبرار" و"فصوص الأخبار" و"متشابه أسامي الرواة" و"النصائح الكبار" و "النصائح الصغار" و"ضالّة الناشد"و"الرائض في علم الفرائض" و"المفصل" في النحو و"مختصره المسمى بالأنموذج" و"المفرد والمؤلف" في النحو و"رؤوس المسائل" في الفقه و"شرح أبيات سيبويه" و"المستقصى" في أمثال العرب و"سوائر الأمثال" و"ديوان التمثل" و"شقائق النعمان في حقائق النعمان" و"شافي العي من كلام الإمام الشافعي" رحمه الله و"القسطاس" في العروض و"معجم الحدود" و"المنهاج" في الأصول و"مقدمة الأدب" و "ديوان الرسائل" و"ديوان الشعر" و"الرسالة الناصحة" و"الأمالي"، وغير ذلك.
وكان شروعه في "المفصل"في عاشر رمضان سنة ثلاث عشرة وخمسمائة، وفرغ منه غرة المحرم، سنة خمس عشرة وخمسمائة.
وجاور بمكة زمانا فكان يسمى "جار الله" لذلك.
وتوفي ليلة عرفة، سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة بجرجانية خوارزم، بعد رجوعه من مكة.