إلى غير ذلك من كبرائنا الذين لا يحصى عددهم رحمة الله عليهم.
ولقال المتنبي: أنت من فصحاء الأغاريب.
مسكية النفحات إلا أنها ... وحشية بسواهم لا تعبق
وقال في بعض مباحثه:
وهذا مما لا تجده في كتب المتقدمين ولا المتأخرين.
صنف شرح الهداية وسماه "غاية البيان ونادرة الأقران في آخر الزمان" وشرح الأخسيكثي وسماه "التبيين". وله رسالة في مسألة رفع اليدين، وأخرى في عدم صحة الجمعة في موضعين من البلد.
ولد بأتقان ليلة السبت، التاسع عشر من شهر شوال سنة خمس وثمانين وستمائة كما وُجِد في خطه.
وتوفي يوم السبت، حادي عشر شوال سنة ثمان وخمسين وسبعمائة.