للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم قال: أي قوم خذوا عنَّا، فإنَّكم والله إن لا تفعلوا لتضُلُّن". ١

٢- عن محمد بن كثير، عن الأوزاعى، عن حسان بن عطية قال: "كان جبريل ينزل على النَّبي صلى الله عليه وسلم بالسُّنَّة كما ينزل عليه بالقرآن". ٢

٣- وعن أيوب السختياني: أن رجلاً قال لمطرف بن عبد الله ابن الشخير: لا تحدثونا إلا بما في القرآن، فقال له مطرف: "إنَّا والله ما نريد بالقرآن بدلاً، ولكنا نريد من هو أعلم بالقرآن منا". ٣

٤- وعن الأوزاعي قال: قال أيوب السختيانى: "إذا حدثت الرجل بالسُّنَّة فقال: دعنا من هذا وحدثنا من القرآن، فاعلم أنه ضالٌّ مضلٌّ". ٤

٥- قال الأوزاعي، ومكحول، ويحي بن أبى كثير وغيرهم: "القرآن أحوج إلى السُّنَّة من السُّنَّة إلى الكتاب، والسُّنَّة قاضيةٌ على الكتاب، وليس الكتاب قاضياً على السُّنَّة". ٥


١ رواه البيهقي في مدخل الدلائل ١ / ٢٥، وأخرجه الخطيب في الكفاية ص: ٤٨ من عدة طرق، وكذلك أبو عمر بن عبد البر في الجامع ٢ / ١٩١.
٢ رواه الدارمي في السنن ١ / ١٧٧ ح: ٥٤٩ باب السنة قاضية على كتاب الله، والخطيب في الكفاية ص: ٤٨، وأخرجه ابن عبد البر في الجامع ١ / ١٩١، وأخرجه البيهقي في المدخل كما في "مفتاح الجنة" للسيوطي ص: ١٠.
٣ رواه البيهقي في المدخل كما في حجية السنة ص: ٣٣١، وابن عبد البر في الجامع ١ / ١٩١.
٤ أخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث ص: ٦٥، والبيهقي في المدخل كما في حجية السنة ص: ٣٣٢، والخطيب في الكفاية ص: ٤٩
٥ رواه الدارمي في سننه ١ / ١٧ ح: ٥٩٣ باب السنة قاضية على كتاب الله

<<  <   >  >>