٢ قال العلامة ابن القيم رحمه الله - بعد أن أورد هذا الحديث: جمع بين عافيتي الدين والدنيا، ولا يتم صلاح العبد في الدارين إلا باليقين والعافية، فاليقين يدفع عنه عقوبات الآخرة، والعافية تدفع عنه أمراض الدنيا في قلبه وبدنه. انظر: زاد المعاد ٥/٢١٥-١٢٦، عدة الصابرين ٣٨ ١. ٣ الحديث ورد من طريق أبى بكر الصديق رضي الله عنه. رواه ابن أبى شيبه/ كتاب الدعاء باب الدعاء بالعافية ٦/٣، رقم (٢٩١٨٢) ، وأحمد في المسند ١/٤، والبخاري في الأدب المفرد ٢/١٨٦، رقم (٧٢٤) ، وابن أبي الدنيا في كتاب الشكر ٧٢، رقم (١٥٤) ، والنسائي في الكبرى/ كتاب عمل اليوم والليلة ٦/٢٢٠، رقم (١٠٧١٥) ، والترمذي/ أبواب الدعوات ٥/٢١٨، رقم (٣٦٢٩) وقال: حسن غريب، وابن ماجة/ كتاب الدعاء ٢/١٢٦٥، رقم (٣٨٤٩) ، وأبو يعلى ١/١١٢، رقم (١٢١) ، والحاكم في المستدرك/ كتاب الدعاء١/٥٢٩، وصححه، وأقره الذهبي، وابن حبان/ كتاب الرقائق ٣/٢٣٢، رقم (٩٥٢) ، وأبو نعيم في الحلية ٥/١٣٥، والبيهقى في الشعب ٢/١٦١، رقم ١٤٤٠١) ، والخطيب في تاريخ بغداد ٤/٣٨١، والبغوي في شرح السنة/ كتاب الدعوات ٥/١٧٨، رقم (١٣٧٧) وقال: حديث غريب. والديلمي في الفردوس ٢/٣٠٥، رقم (٣٣٨٠) . قال الهيثمي في المجمع ١٠/١٧٣: رواه احمد ورجاله رجال الصحيح غير أوسط وهو ثقة، وصحح الألباني إسناده في تعليقه على المشكاة ٢/٧٦٦، رقم (٢٤٨٩) .