وقد أبطل شيخ الإسلام ابن تيمية تفسير الاستواء بالاستيلاء من اثني عشر وجهاً كما في مجموع الفتاوى ٥/١٤٤-١٤٩، وأبطله الحافظ ابن القيم من إحدى وأربعين وجهاً. ينظر مختصر الصواعق ص٣٥٢-٣٦٨، وينظر شرح النونية لابن عيسى ١/٤٤٠، ٤٤١. "١" قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى ٥/١٩٩: ولله تعالى استواء على عرشه حقيقة، وللعبد استواء على الفلك حقيقة، وليس استواء الخالق كاستواء المخلوقين، فإن الله لا يفتقر إلى شيء ولا يحتاج إلى شيء بل هو الغني عن كل شيء. والله تعالى يحمل العرش وحملته بقدرته، ويمسك السموات والأرض أن تزولا. فمن ظن أن قول الأئمة: "إن الله مستوٍ على عرشه حقيقة "=