"١" كما في قوله تعالى: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} [الحاقة:١٧] . وروى البخاري "٢٤١٢، ٧٤٢٧" ومسلم "٢٣٧٤" عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً: "لا تخيروا بين الأنبياء، فإن الناس يُصعقون يوم القيامة، فأكون أول من تنشق عنه الأرض فإذا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش". وقال الحافظ إسماعيل بن كثير الشافعي في أوائل البداية والنهاية ١/٢٠: "العرش في اللغة: عبارة عن السرير الذي للملك، كما قال تعالى: {وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} [النمل: ٢٣] ... فهو أي عرش الرحمن جل وعلا سرير ذو قوائم تحمله الملائكة، وهو كالقبة على العالم وهو سقف المخلوقات". وينظر مجموع الفتاوى ٥/١٥١، ١٥٢. "٢" روى وكيع كما في تفسير ابن كثير، ومن طريقه الدارمي في الرد على المريسي ص٤٢٥، ٤٢٩، وابن أبي حاتم في تفسيره "٢٦٠١"، والطبراني في الكبير "١٢٤٠٤"، والحاكم ٢/٢٨٢، والبيهقي في الأسماء والصفات "٧٥٨"،