"٢" ينظر العلو ص٩٥٤. "٣" قال أبوعبد الله القرطبي المالكي المتوفى سنة ٦٧١هـ في تفسيره الآية ٥٤ من الأعراف ٧/٢١٩، ٢٢٠ عند كلامه على مذهب السلف: "وإنما جهلوا كيفية الاستواء، فإنه لا تعلم حقيقته، قال مالك رحمه الله: الاستواء معلوم يعني في اللغة، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة، والاستواء في كلام العرب هو العلو والاستقرار". وينظر مجموع الفتاوى ٣/١٦٧. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الحموية "مطبوع ضمن مجموع الفتاوى ٥/٤١": "قول ربيعة ومالك: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب. موافق لقول الباقين: أَمِرُّوها كما جاءت بلا كيف، فإنما نفوا علم الكيفية، ولم ينفوا حقيقة الصفة، ولو كان القوم قد آمنوا باللفظ المجرد من غير فهم لمعناه علىما يليق بالله لما قالوا: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول. ولما قالوا: أمروها كما جاءت بلا كيف. فإن الاستواء حينئذ لا يكون معلوماً بل