للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب– دعاء الميت.

ج – دعاء الغائب.

فمن دعا غائباً أو دعا ميتاً وهو بعيد عن قبره، وهو يعتقد أن هذا المدعو يسمع كلامه أو يعلم بحاله فقد وقع في الشرك الأكبر، سواء أكان هذا المدعو نبياً أم ولياً، أم عبداً صالحاً أم غيرهم، وسواء طلب من هذا المدعو ما لا يقدر عليه إلا الله أم طلب منه أن يدعو الله تعالى له، ويشفع له عنده"١"، فهذا كله شرك بالله تعالى مخرج من الملة؛ لما فيه


= الله البالغة ١/١٨٥، صيانة الإنسان ص٣٧٣، مجموعة الرسائل ٥/٥٩٣ - ٦٠٣، ٦١٠ - ٦١٨، الصواعق المرسلة الشهابية ص ١٣٢ - ١٣٧، تصحيح الدعاء ص ٢٤٧،٢٥١.
"١" وقريب من هذا من جاء إلى القبر وطلب من صاحبه أن يدعو الله له فهذا عمل محرم، وهو بدعة باتفاق السلف. ينظر قاعدة عظيمة في الفرق بين عبادات أهل الإسلام ... ص١١١ - ١٣٦، مجموع الفتاوى ١/٣٣٠، ٣٥١، ٣٥٤ و٢٧/٧٦، قاعدة في المحبة ص١٩٠ - ١٩٢، رسالة زيارة القبور لابن تيمية ص ٢٥، ٤٩، ٥٠، تلخيص الاستغاثة ص ٥٧، الرد على الأخنائي ص ١٦٤، ١٦٥، ٢١٦، صيانة الإنسان ص ٣٦٠، القول الجلي ص ٥٦، تعليق شيخنا عبد العزيز بن باز على الفتح كتاب الاستسقاء ٢/٤٩٥، تصحيح الدعاء ص ٢٥١.
وقد نصّ جمع من أهل العلم على أن هذا العمل شرك أكبر. ينظر مدارج السالكين ١/٣٦٩، إغاثة اللهفان: "الفرق بين زيارة الموحدين ... "١/٢١٨-٢٢٢،=

<<  <  ج: ص:  >  >>