للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من دعاء غير الله، ولما فيه من اعتقاد أن المخلوق يعلم الغيب، ولما فيه من اعتقاد إحاطة سمعه بالأصوات، وهذا كله من صفات الله تعالى التي اختص بها، فاعتقاد وجودها في غيره شرك مخرج من الملة"١".

د - أن يجعل بينه وبين الله تعالى واسطة في الدعاء"٢"، ويعتقد أن


=تطهير الاعتقاد ص١٥، الدين الخالص١/١٩١، ٢١٣، ٢٢٦، ٢٢٧، ٢٣٨، ٤١٣، و٢/٥٧، الدرر السنية ١/٨٥، ٢٢٤ و٢/٢٣٨، ٢٣٩، "تيسير العزيز الحميد وفتح المجيد باب من الشرك الاستعاذة بغير الله وباب الشفاعة"، "الكواكب الدرية للرباطي الحنفي ص ٧٧ - ١٠٨، والتبيان للرستمي الحنفي ص١٥٥-١٦١، والوسيلة لجوهر الباكستاني الحنفي ص ٤٢ - ٦٧ نقلاً عن كتاب جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية للدكتور شمس الدين الأفغاني ٣/١٤٧٢ - ١٤٧٤"، ويراجع الرسالة الصفدية ٢/١٨٧ - ٢٩١. وللتوسع في هذه المسألة ينظر مجموع الفتاوى ٢٤/٣٠٣، ٣٣١، ٣٣٢، الروح "المسألة الأولى"، تفسير الآية "٦٤" من النساء في تفسيري القرطبي وابن كثير، كتاب الدعاء للعروسي.
"١" مجموع الفتاوى ٢٧/٨١، ٨٢، رسالة التوحيد لإسماعيل الدهلوي ص ١٧، ٢٠ - ٢٣، ٣١، ٤٣، "مجموع فتاوى عبد الحي اللكنوي ١/٢٦٤ نقلاً عن كتاب الدعاء للعروسي ص٢٧٤، ٢٧٥، ٤٩٦"، مصباح الظلام للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن ابن حسن ص١٩٩ - ٢٠١، ٢٥٤، روح المعاني للألوسي ١٣/٦٧، و١٧/٢١٣، و٢٤/١١، صيانة الإنسان لمحمد بن بشير السهسواني الهندي ص٣٧٣ وتنظر المراجع المذكورة عند ذكر حكم الكهانة.
"٢" سواء أكانت هذه الواسطة من بني آدام كالأنبياء والصالحين أم من الملائكة أم من=

<<  <  ج: ص:  >  >>