"١" في هذا القسم كلام وخلاف لبعض أهل العلم، وبعضهم يفرق بين ما إذا كان الباعث على العمل وجه الله وكان طلب الدنيا تابعاً له، وبين ما سوى ذلك، وبعضهم يفرق في الحكم بحسب تساوي القصدين أو عدم تساويهما، والأقرب عدم التفريق، لأن النصوص أطلقت، ولم تفصل، بل إن حديث أبي سعيد في رقية اللديغ والذي سيأتي عند الكلام على الرقية –إن شاء الله تعالى– صريح في جواز أن تكون إرادة الدنيا هي الباعث على قراءة الفاتحة رقية، ولذلك امتنع الصحابة عن الرقية إلا بجعل. وينظر في هذا القسم: جامع بيان العلم ١/١٨٧، إحياء علوم الدين ٣/٣٢١، المحلى ١/٧٦، المسألة ١١٣، تفسير القرطبي ٥/١٨٠، و٩/١٤، مختصر منهاج القاصدين ص٣٩٣، الفروق "الفرق ١٢"، المجموع ١/٣٢٥، شرح الأربعين للنووي ص١٦، فيض القدير ٦/١٠٧، قاعدة في المحبة ص٩٩، تجريد التوحيد للمقريزي ص٥٣، ٥٤، دليل الفالحين شرح رياض الصالحين لابن علان ٤/١٩١، جامع العلوم والحكم ١/٨١، ٨٢، إعلام الموقعين ٢/١٨٢، الموافقات ٢/٢١٧-٢٢٢، فتح الباري: الجهاد باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، الأشباه لابن نجيم ص٣٩، ٤٠، منتهى الآمال ص١٧٤-١٨٠، التيسير وفتح المجيد والقول المفيد باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله