"١" قال شيخنا محمد بن عثيمين في القول المفيد باب ما جاء في الرقى ١/١٨٤: "ومع وجود الأسباب الشرعية الصحيحة ينبغي للإنسان أن لا يعلق نفسه بالسبب، بل يعلقها بالله، فالموظف الذي يتعلق بمرتبه تعلقاً كاملاً، مع الغفلة عن المسبِّب – وهو الله – قد وقع في نوع من الشرك، أما إذا اعتقد أن المرتب سبب، والمسبِّب هو الله سبحانه وتعالى، وجعل الاعتماد على الله، وهو يشعر أن المرتب سبب، فهذا لا ينافي التوكّل، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأخذ بالأسباب مع اعتماده على المسبِّب، وهو الله - عز وجل -". وينظر مجموع الفتاوى ١/١٣٧، و٨/١٦٩، المدخل لابن الحاج ٤/٣٢٤-٣٢٦، مدارج السالكين ٣/٥٢١، الفتاوى الهندية: الكراهية الباب ١٨ في التداوي ٥/٢٥٤، شرح الطحاوية ص٦٨٠.