فعلى المسلم أن يتحرّى في عباداته لربه، وأن يتوقف عند النصوص الشرعية الثابتة، ويهتدي بما دلت عليه، وأن لا يتجاوزها إلى ما يُخشى منه، إذ قد يكون ذلك سبباً في إيقاعه في الجهالة والضلالة، والخير كل الخير في الإقتداء بنهج المصطفى عليه الصلاة والسلام وما كان عليه سلف الأمة. {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[آل عمران: ٣١] .
فزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، تكون تبعاً لزيارة مسجده صلى الله عليه وسلم، فإذا وصل الزائر لمسجده صلى الله عليه وسلم، استحب له أن يقدم رجله اليمنى عند دخوله، ويدعو بدعاء الدخول، ثم يصلي ركعتين أو ما استطاع، والأولى أن تكون في الروضة الشريفة، فقد قال عليه الصلاة والسلام: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة" متفق عليه.