قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى:
وقوله عز وجل: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا} ١، فيه مسائل:
الأولى: معرفة أن لا إله إلا الله، كما في قصة آدم وإبليس، ويعرف ذلك من عرف أسباب الشرك، وهو الغلو في الصالحين، والجهل بعظمة الله.
الثانية: معرفة أن محمدا رسول الله، يعرفه من عرف عداوة علماء أهل الكتاب له.
الثالثة: معرفة الدين الصحيح، والدين الباطل، لأنها نزلت في إبطال دينهم الذي نصروا، وتأييد دينه الذي أنكروا.
الرابعة: معرفة عداوة الشيطان ومعرفة حيله.
الخامسة: أن من انسلخ من الآيات أدركه الشيطان، ومن لم ينسلخ منها حمته منه، ثم صار أكثر من ينتسب إلى العلم يظن العكس.
السادسة: خوف الخاتمة كما في حديث ابن مسعود.
السابعة: عدم الاغترار بغزارة العلم.
الثامنة: عدم الاغترار بصلاح العمل.
التاسعة: عدم الاغترار بالكرامات وإجابة الدعاء.
١ سورة الأعراف آية: ١٧٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute