للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العاشرة: أن الانسلاخ لا يشترط فيه الجهل بالحق أو بغضه.

الحادية عشرة: أن من أخلد إلى الأرض واتبع هواه فلو عرف الحق وأحبه وعرف الباطل وأبغضه.

الثانية عشرة: معرفة الفتنة وأنه لا بد منها، فليتأهب، وليسأل الله العافية لقوله: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} ١ الآيتين.

الثالثة عشرة: عدم أمن مكر الله.

الرابعة عشرة: عقوبة العاصي في دينه ودنياه.

الخامسة عشرة: ذكر مشيئة الله وذكر السبب من العبد.

السادسة عشرة: أن محبة الدنيا تكون سببا لردة العالم عن الإسلام.

السابعة عشرة: تمثيل هذا العالم بالكلب في اللهث على كل حال.

الثامنة عشرة: أن هذا مثل لكل من كذب بآيات الله فليس مختصا.

التاسعة عشرة: ذكر كونه سبحانه أمر بقص القصص على عباده.

العشرون: ذكر الحكمة في الأمر به.

الحادية والعشرون: قوله: {سَاءَ مَثَلاً} ٢ كقوله {بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ} ٣. والله أعلم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.


١ سورة العنكبوت آية: ٢.
٢ سورة الأعراف آية: ١٧٧.
٣ سورة الجمعة: الآية, ونصها {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} .

<<  <   >  >>