للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثامنة عشرة: أن التلفظ بالشرك بكلمة واحدة لا يشترط في كفر من تكلم بها عقيدة القلب، ولا عدم الكراهة للشرك.

التاسعة عشرة: أن المتكلم لا يعذر، ولو أراد أن يقضي به غرضا مهما.

العشرون: أن قتل النفس أعظم من الزنى.

الحادية والعشرون: أن المعاصي بريد الكفر.

الثانية والعشرون: أن بعضها يجر إلى بعض.

الثالثة والعشرون: أن عقوبة المعصية قد تكون أكبر مما يظن العالم.

الرابعة والعشرون: أن قبول التوبة بلا عذاب لا يحصل لكل أحد، بل هو فضل من الله.

الخامسة والعشرون: أن من النعم تعذيب العبد بذنبه في الدنيا.

السادسة والعشرون: حسن الظن بالله.

السابعة والعشرون: القاعدة التي هي خاصية العقل، وهو ارتكاب أدنى الشرين لدفع أعلاهما، وتفويت أدنى الخيرين لتحصيل أعلاهما.

الثامنة والعشرون: أن السحر نوعان.

التاسعة والعشرون: أن له تأثيرا لقوله: {يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} ١.

الثلاثون: الإرشاد إلى التوكل بكونه لا يضر أحدا إلا بإذن الله.

الحادية والثلاثون: أن في من يدعي العلم من اختار كتب السحر على كتاب الله.

الثانية والثلاثون: أنهم يعارضون به كتاب الله.


١ سورة البقرة آية: ١٠٢.

<<  <   >  >>