للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثانية: أن ذلك منعهم الخير الذي هو الهداية، وإيصال الشر وهو العذاب.

الثالثة: أن الهداية نعمة منه.

الحادية والتسعون: ١

الأولى: تعظيم أمر الكذب بكونه ينافي الإيمان.

الثانية: أن الإيمان بآيات الله يستلزم العمل، ومنه ترك الكذب.

الثالثة: حصر الكذب فيمن لم يؤمن بآيات الله.

الثانية والتسعون، ٢ وأربع بعدها:

الأولى: ذكر تعظيم الكفر بعد الإيمان.

الثانية: استثناء المكْرَه المطمئن.

الثالثة: أن الرخصة لمن جمع بينهما، خلاف المكره فقط.

الرابعة: أن الردَّة المذكورة كلام أو فعل من غير اعتقاد.

الخامسة: أنها تكون مع شدة المعرفة بالدين.


١ قوله تعالى: (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون) الآية: ١٠٥.
٢ قوله تعالى: (من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون لا جرم أنهم في الآخرة هم الخاسرون ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم) الآيات: ١٠٦-١١٠.

<<  <   >  >>