[المطلب الثاني: حفظ القرآن الكريم في طريقه إلى الأرض]
حفظ الله عز وجل القرآن الكريم وهو في طريقه إلى الأرض فجاء به روح مطهر، فما للأرواح الخبيثة عليه سبيل، ولا وصول لها إليه، قال تعالى {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ. وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ}(الشعراء: ٢١٠، ٢١١ (.، وإنما تناله الأرواح المطهرة وهم الملائكة١ وحَفِظَه من الشياطين التي كانت تسترق السمع طلباً لخبر السماء، فحفِظه بالحرس الأقوياء من الملائكة، وبالكواكب التي تحرق وتمنع من أراد استراق السمع.