قال ابن عاصم معرفاً له في منظومته: العدل من يجتنب الكبائر ... ويتقي في الأغلب الصغائرا وما أبيح وهو في العيان ... يقدح في مروءة الإنسان انظر: تحفة الحكام في نكت العقود والأحكام لابن عاصم ص: ٩، الناشر عبد الحميد أحمد حنفي. مصر. مطبعة الفجالة الجديدة، وانظر تفاصيل ذلك كله في الأحكام للآمدي٢/٦٤ فما بعدها، ومختصر ابن الحاجب٢/٦٣، ومذكرة أصول الفقه للشيخ محمّد الأمين الشنقيطي ص:١١٣، مطبوعات الجامعة الإسلامية بالمدينة. ٢ الضبط حفظ الراوي مرويه، بحيث يكون حافظاً إن حدث من حفظه، ضابطاً لكتابه إن حدث فمنه، عالماً بما يحيل المعنى إن روى به، ويعرف بقلة مخالفته للثقات. قال صاحب طلعة الأنوار معرفاً للضابط من غيره: كذاك لا يقبل إلا من ضبط ... من زايل الخطأ كثيراً والغلط بالضابطين اعتبرن فإن غلب ... وفق فضابط وإلا يجتنب انظر: تدريب الراوي١/٣٠١، ومذكرة أصول الفقه للشيخ محمّد الأمين الشنقيطي ص:١١٢.