أولاً: أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يلق أحداً من اليهود والنصارى قبل البعثة، وإنما لقي اليهود في المدينة، ووقع بينه وبينهم العداء، فلا يمكن أن يعلموه شيئاً مما علمهم الله، وهم أهل الكبر والحسد.
ثانياً: أن النبي صلي الله عليه وسلم كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب، فكيف له أن يستفيد من كتبهم.
ثالثاً: أن ما عند اليهود من العلم، وهو يوافق ما جاء في القرآن، فهذا دليل على أن المصدر واحد، وهو الله تعالى.
رابعاً: أن هناك فوارق جوهرية بين ما ورد في القرآن، وما ورد في التوراة، مما يدل على أنه لا يمكن أن يكون استفاد منها، وإلا وقع في نفس أخطائها وأغلاطها.