هو العالم الجليل المدقق الشيخ الفقيه عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن سلطان بن خميس الملقب كآبائه أبا بطين بضم الباء وفتح الطاء وهم من آل المغيرة من عائذ بطن من (عبدة) القحطانية ولد هذا العالم في روضة سدير في ٢٠ من ذي القعدة سنة أربع وتسعين ومائة وألف من الهجرة في بيت علم وشرف ودين فرباه أبوه أحسن تربية فقرأ القرآن وحفظه عن ظهر قلب وهو يافع.
٢ - طلبه للعلم ومشايخه:
وشرع في طلب العلم في سن مبكرة، فقرأ على أبيه- وكان عالما جليلا من تلامذة الشيخ أحمد البسام- ولازم أباه ليله ونهاره وقرأ على محمد بن الحاج عبد الله بن طرد الحنبلي الدوسري لازمهما في الأصول والفروع والحديث، ثم سافر إلى شقراء فاستوطنها سكنا له ولازم علماءها، ومن أبرزهم العلامة الشيخ عبد العزيز بن حصين التميمي لازمه سنين في الأصول والفروع والحديث والتفسير وهو أكثر مشايخه نفعا له. كما قرأ على الشيخ أحمد بن حسن بن رشيد العفالقي الأحسائي ثم المدني كما قرأ على العلامة الشيخ حمد بن معمر مؤلف الفواكه العذاب ولازمهما في الأصول والفروع والحديث. وفي العربية قرأ على أحمد العفالقي المتقدم وعلى حسين الجفري وأجازه بسند متصل بالحديث. وقرأ
(١) (كما في روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوداث السنين للقاضي وعنوان المجد لابن بشر والسحب الوابلة لابن حميد باختصار وتصرف.