للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما كان عليه شروح حاخامات فلسطين سمي تلمود فلسطين ١.

ثالثاً: تقديس اليهود له:

التلمود يقدسه ويعظمه الفريسيون من اليهود، وباقي الفرق تنكره وكما تقدم في تدوينه فإن الحاخامات الفريسين هم الذين دونوه وتناقلوه، والفريسيون هم أكثر فرق اليهود في الماضي والحاضر، وهم يرون أن التلمود له قدسية وأنه من عند الله بل يرون أنه أقدس من التوراة.

فيقولون فيه: "إن من درس التوراة فعل فضيلة لا يستحق المكافأة عليها ومن درس المشناه فعل فضيلة يستحق المكافأة عليها ومن درس الجمارة فعل أعظم فضيلة " ٢.

فالتلمود على هذا هو كتاب مقدس عندهم، وله أثر كبير في نفسية اليهود المفسدة الفاسدة.

رابعاً: مبادؤه وخطرها على غير اليهود:

التلمود له مبادئ فاسدة وخطره، نذكر بعضاً منها لتتضح نظرة اليهود إلى أنفسهم وإلى غيرهم، فمن مبادئه:

١ - كلامهم عن الله عز وجل:

وصف اليهود الله عز وجل بصفات النقص تعالى الله عن قولهم.

فمن ذلك زعمهم أن الله عز وجل شغله هو تعلم التلمود مع الملائكة


١ انظر: الكنز المرصود في قواعد التلمود ص ٤٧ -٤٩، وكنوز التلمود ص ١٦-١٩، وقاموس الكتاب المقدس ص ٢٢٢.
٢ الكنز المرصود ص ٥٠.

<<  <   >  >>