الاتحاد لدى النصارى المراد به هو: أن الله - تبارك وتعالى - اتخذ جسد المسيح له صورة، وحل بين الناس بصورة إنسان هو المسيح١ - تعالى الله عما يقولون.
أدلتهم على دعواهم في الإتحاد (التجسد) :
النصارى يزعمون أن لهم أدلة على هذه الدعوى ومن أظهر ما يستدلون به على ذلك ما ورد في إنجيل يوحنا في بدايته (١/١-١٤) من قول صاحب الإنجيل "في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله ... والكلمة صار جسداً وحل بيننا".
ومن أدلتهم أيضاً ما ورد في إنجيل متى (١/٢٣) من البشارة بالمسيح وهو قولهم "وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: "هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً، ويدعون اسمه "عمانوئيل" الذي تفسيره الله معنا".
ويستدلون أيضاً بقول بولس في رسالته الأولى لتيموثاوس (٣/١٦) "عظيم هو سر التقوى. الله ظهر في الجسد. تبرر في الروح".
كما يستدلون أيضاً بما ورد في الرسالة إلى العبرانيين (١/٢)