كتاب دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية

مدخل إلى دراسة الأديان - ثالثا: علم الأديان في القرآن الكريم وكتابة المسلمين فيه - ص: 14

كما ذكر الله عز وجل الأنبياء عليهم السلام وأبان أن دعوتهم كانت واحدة وهي الدعوة إلى التوحيد قال عز وجل: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِنْ رَسُول إِلاَّ نُوحِى إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاْعُبُدون} الأنبياء آية (٢٥)

وقال عز وجل {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِ أُمَّة رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا الله وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوت} النحل آية ١٦

وأن دينهم واحد وهو الإسلام قال عز وجل عن نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِيَتِنَا أُمَّة مُسْلِمَة لَكَ} البقره آية (١٢٨) .

وقال عن نبيه إبراهيم ويعقوب عليهما السلام {إِذْ قَالَ لَهُ رَبُهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِ الْعَالَمِيَن وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ ياَ بني إِنَّ الله اصْطَفَى لَكُمُ الدِينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مُسْلِمُون} البقرة آية (١٣٤)

وقال عز وجل {وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُم بِالله فَعَلَيْهِ تَوَكَلُوا إِنْ كُنْتُم مُسْلِمِين} يونس آية (٨٤) .

وقال عز وجل {قاَلَ الْحَوَارِيُونَ نَحْنُ أَنْصَارُ الله آمَنَّا بِالله وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُون} . آل عمران آية (٥٢) .

كما ذكر الله عز وجل مجادلة الأنبياء لأقوامهم وإقامتهم للحجة عليهم من أوجه عديدة.