للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يتنصلون من الكتاب، لكن الواقع كان يؤكد أن نسبة الكتاب إليهم صحيحة، وحملت عليهم روسيا القيصرية بسببه حملة شديدة حتى قتل منهم في إحدى المذابح عشرة آلاف.

وطبع الكتاب مرة أخرى في سنة (١٩٠٥م) ونفدت هذه الطبعة بسرعة غريبة ووسائل خفية، لأن اليهود جمعوا النسخ من الأسواق وأحرقوها.

وطبع أيضاً سنة (١٩١١م) فنفدت نسخه على النحو السابق.

وطبع سنة (١٩١٧م) فصادره الشيوعيون لأنهم كانوا قد استلموا زمام الحكم في روسيا وأسقطوا الدولة القيصرية.

وكانت نسخة من الطبعة الروسية سنة (١٩٠٥م) وصلت إلى المتحف البريطاني في لندن وختم عليها بخاتمه سنة (١٩٠٦م) .

وبقيت النسخة مهملة حتى قيام الانقلاب الشيوعي في روسيا سنة (١٩١٧م) فطلبت جريدة" المورننغ بوست" من مراسلها "فكتور مادسون" أن يوافيها بأخبار الانقلاب، فقام بالإطلاع على عدة كتب روسية، وكان من بينها كتاب "البروتوكولات" الذي بالمتحف. فحين رآه قدر خطره ورأى نبوءة ناشره بوقوع القيصرية بيد الشيوعيين، فعكف على ترجمته إلى الإنجليزية ثم نشره باللغة الإنجليزية، وطبع خمس مرات كان آخرها سنة (١٩٢١م) ثم لم يجرؤ ناشر في بريطانيا وأمريكا على نشره.

ومع محاولات اليهود احتواء الكتاب إلا أنه طبع بلغات كثيرة منها الألمانية، والفرنسية، والإيطالية، والبولونية.

ومن طبعة (١٩٢١م) الإنجليزية ترجم الكتاب لأول مرة إلى العربية

<<  <   >  >>