إن حب الدنيا كما ورد في بعض الآثار " رأس كل خطيئة " واليهود حازوا من هذه الخصلة النصيب الأوفى، فكذبوا على الله لحبهم الدنيا، وجبنوا عن القتال لحبهم الدنيا، وأضلوا الناس عن دين الله حباً في الدنيا، وخانوا العهد والميثاق حباً في الدنيا وتمسكاً بنعيمها الزائل، أخذوا بالسحر وتركوا الوحي حباً في الدنيا.