للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رفعه وكان رفيقاً لبولس (شاؤول اليهودي) حيث ذكره بولس في ثلاثة مواضع من رسائله واصفاً إياه بأنه رفيقه١.

ولا يوجد لدى النصارى معلومات عنه سوى أنه أممي رافق بولس في بعض تنقلاته، حيث ورد إسمه في تلك الرحلات.

فهو بذلك يعتبر شخصية مجهولة وغير معروفة ولا متميزة بعدالة وديانه، ومع هذا أيضاً لا يوجد لدى النصارى دليل يعتمد عليه في صحة نسبة الكتاب إليه.

ولندرة المعلومات التي توثق نسبة الكتاب إلى لوقا المذكور يستشهد النصارى بكلام مجهول حيث يقول القس فهيم عزيز في كتابه "المدخل إلى العهد الجديد" في استدلاله على صحة نسبة الكتاب إلى لوقا ما يلي:

"هناك مقدمة كتبت لإنجيل لوقا فيما بين (١٦٠-١٨٠م) اسمها "ضد مارسيون" فيها يقول الكاتب عن لوقا: إنه من أنطاكية في سوريا مهنته طبيب وكان أعزباً بدون زوجة، مات وهو في سن ٨٤ في بواتييه٢ ممتلئاً بروح القدس - وقد كتب إنجيله كله في المناطق التي تحيط بأخائيه٣ لكي يفسر للأمم القصة الصحيحة للعهد الجديد الإلهي.."

ثم قال صاحب الكتاب معلقاً "هذه مقتطقات عن هذه الشهادة


١ انظر: رسالة بولس إلى كولوسي (٤/١٤) . ورسالته الثانية إلى تيموثاوس (٤/١١) . ورسالته إلى فليمون (٢٤) .
٢ بواتييه: مدينة غرب فرنسا، الموسوعة العربية الميسرة،١/٤٢٠.
٣ أخائية أو أخايا: إقليم في جنوب اليونان. انظر: الموسوعة العربية الميسرة،١/٦٣.

<<  <   >  >>