أنا صوت صارخ في البرية قَوِّمُوا طريق الرب كما قال إشعيا النبي"
فهنا أنكر يحيى عليه السلام أن يكون هو إيليا وهذا تناقض واضح.
٣- أن متى ذكر في إنجيله (٢٠/٢٩-٣٤) أن عيسى عليه السلام لما خرج من أريحا قابله أعميان فطلبا منه أن يشفيهما من العمى فلمس عيونهما فشفيا.
وقد ذكر هذه القصة مرقص في (١٠/٤٦-٥٢) وبين أن بارينماوس الأعمى ابن نيماوس هو الذي طلب ذلك فقط.
٤- أن مرقص ذكر في (٦/٨) أن عيسى عليه السلام أوصى حوارييه حين أرسلهم للدعوة في القرى بأن لا يحملوا شيئاً للطريق غير عصا فقط لا مزوداً، ولا خبزاً، ولا نحاساً، وذكر ذلك لوقا في (٩/٣) إلا أنه قال إن عيسى عليه السلام أوصاهم وقال لهم (لا تحملوا شيئاً للطريق لا عصا ولا مزوداً ولا خبزاً ولا فضه) ف في الأول أجاز لهم حمل العصا، والثاني نهاهم عن حمل العصا أيضاً.
٥- أن إنجيل متى ذكر فيه في (١٥/٢١) أن المرأة التي طلبت من المسيح شفاء إبنتها كانت كنعانية.
وذكر القصة مرقص في إنجيله (٧/٢٤) ونص عبارته عن جنس المرأة "وكانت المرأة أممية وفي جنسها فينيقيه سوريه"١.
١ هكذا في طبعة ١٩٨٢ دار الكتاب المقدس في القاهرة، أما طبعة دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط ١٩٩٢م فنص العبارة فيها هكذا: "وكانت المرأة يونانية جنسُها من فينيقيه سوريه".