للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد وردت تسميتهم في القرآن الكريم ب قوم موسى، وبني إسرائيل نسبة إلى يعقوب عليه السلام، وكذلك أهل الكتاب، واليهود.

إلاَّ أن الملاحظ أن هذه التسمية الأخيرة - اليهود - لم يذكروا بها إلاّ في مواطن الذم، كقول الله عز وجل: {وَقَالَت اليَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغلُولَةٌ غُلَّتْ أيدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبسُوطَتَانِ} المائدة آية (٦٤) .

وقوله عز وجل: {وَقَالَت اليَهُودُ وَالنَّصارَى نَحْنُ أَبْنَاؤ اللهِ وَأَحِبَّاؤُه} المائدة آية (١٨) .

وقوله عز وجل: {وَقَالَت اليَهُودُ عُزَيرُ ابن الله} التوبة آية (٣٠) .

وقوله عز وجل: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيا} آل عمران آية (٦٧) .

وهذا يدل على أنهم تلقَّبوا بهذا اللقب بعد أن فسد حالهم وانحرفوا عن دين الله. والله أعلم ١.


١ انظر الأديان في القرآن ص ١٣٥ - اليهودية أحمد شلبي ص ٨٦، الشخصية اليهودية ص٢٧، الأديان والفرق والمذاهب المعاصرة ص ١٥.

<<  <   >  >>