للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اليوم السابع من عمله الذي عمل، فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل".

وفي سفر الخروج (٣١/١٧) قالوا "لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض وفي اليوم السابع إستراح وتنفس"

وقد رد الله عز وجل عليهم وبين بطلان قولهم هذا في قوله عز وجل {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} ق (٣٨)

٢- وصفهم الله عز وجل بالجهل

وصف اليهود الله عز وجل بالجهل في عدة مواطن من كتابهم منها قولهم في قصة آدم وحواء بعد أن أكلا من الشجرة كما في سفر التكوين (٣/٨) "وسمعا صوت الرب الإله ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة فنادى الرب الإله آدم وقال له: أين أنت؟

فقال: سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت، فقال: من أعلمك أنك عريان؟ هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها؟ فقال آدم: المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني فأكلت"

فيتضح من كلامهم هذا أن الله عز وجل لم يعلم بآدم حين أكل من الشجرة، ولم يره حين أكل. بل لم يعلم بمكانه بعد أن اختبأ في الجنة.

فهل يصح أن يقول أحد أن الله العليم بكل شيء، والذي لا يغيب عن

<<  <   >  >>