الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحركته، والتي لا يمدها رصيد من الواقع.. فأحببت أن يكون الرد مني على الأسئلة في نوع من التفصيل والبسط، وشيء من إقناع، وقد تعرضت خلال هذه الإجابة الضافية لخلفيات هذه الكتابات والعبارات، وأشرت إلى أن كلا العالمين الشيخ خليل أحمد والشيخ المدني قد علما قبل وفاتيهما أن التهم التي رميت بها الجماعة الوهابية النجدية من قبل أعدائها ومعارضيها – والتي من أجلها وعلى أساسها أبديا آراء سلبية ضد هذه الجماعة – ليست من الصحة في شيء.
وبعد ما أدركا أعلنا رجوعهما عن آرائهما السابقة، عن طرق كتاباتهما وتصريحاتهما وسوف يرى القراء تفاصيل ذلك في الصفحات الآتية من الكتاب.
وقد نشرت هذه الإجابة المفصلة في مجلة "الفرقان" الشهرية الأردية الصادرة من لكناؤ في أعدادها الأربعة تباعاً.
ثم تقرر الرأي أخيراً على أن يطبع هذا المقال المنطوي على الاستفتاء والإجابة في صورة كتاب مستقل، وهذه السطور كتبتها كمقدمة للكتاب.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
وأخيراً فيشكر المؤلف لكل الإخوة الذين كان لهم يد في