وبناء على ما تقدم يمكن أن يضاف إلى ما تقدم ما ذكره أبو داود رحمه الله. انظر: طبقات ابن سعد ٦/٣٣، المعرفة والتاريخ ٣/٧٣، الكنى والأسماء للدولابي ١/٢٩، الاستيعاب ٤/٧٠، أسد الغابة ٥/١٩٣، تقريب التهذيب ٤٠٦، الإصابة ٤/ القسم الأول/٧٠. ٢ هذه الكلمة ليست في المخطوط والصواب إثباتها. ٣ هو هند بن أبي هالة، واسمه النباش بنون وموحدة، ثم معجمة ابن زرارة التميمي، ربيب النبي - رضي الله عنه -، وأمه خديجة بنت خويلد، قيل أنه استشهد يوم الجمل مع عليّ، وقيل عاش بعد ذلك/ تم. انظر: الاستيعاب ٣/٦٠٠، أسد الغابة ٥/٧١، تقريب التهذيب ٣٦٥، الإصابة ٣/ القسم الأول/٦١١. والحديث المشار إليه هو في وصف النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث طويل أخرجه الترمذي في الشمائل، ص٩، والبيهقي في دلائل النبوة ١/١٦٣، والقاضي عياض في الشفاء ١/٤٨، وفي تهذيب ابن عساكر ١/٣٢٩، وابن كثير في شمائل الرسول ص٥٠، والبداية والنهاية ٦/٣١، وابن الجوزي في الوفا بأحوال المصطفى ١/٣٨٥. وقد أشار أبو زرعة إلى ضعف هذا الحديث بقوله: "أخاف أن لا يصح" وكذا قال ابن عساكر، حيث حكم بجهالة بعض رواة هذا الحديث، انظر: الضعفاء والمتروكين لأبي زرعة ٢٥، تهذيب ابن عساكر ١/٣٢٩. (*) انظر: تهذيب التهذيب ١١/٧٢.