١- خدمة النص: تقدم أن هذا الجزء من نسخة فريدة، ولذا فسأعتبر ما فيه هو الأصل والنصوص المتناثرة في الكتب بمثابة نسخة ثانية يمكن بواسطتها التثبت من سلامة النص، أو تصحيح ما أخطأ فيه الناسخ، وكذا إثبات ما قد سقط منها. وقد قمت بتقسيم النصوص إلى ٦٠٧) نصاً كل مسألة في نص مستقل، وقد أجمع بين مسألتين في نص واحد للضرورة.
٢- الإشارة إلى أماكن وجود النص في الكتب اللاحقة.
٣- ضبط الكلمات التي قد يشكل على القارئ ضبطها.
٤- فيما يتعلق بالتراجم، فمنها ما يدور السؤال حولها، وهي التي سأخصها بالعناية. ولذا فسأعرف بها إن كانت من تراجم الكتب الستة بما في التقريب١، بذكر الاسم والنسب والكنية والمرتبة والطبقة أو سنة الوفاة إن وجد، مع الإشارة إلى أماكن وجود الترجمة. أما إذا كان المسئول عنه من غير رواة الكتب الستة فإني سأعرف به، وأذكر بعض شيوخه، وبعض تلاميذه، وربما اكتفيت بذكر شيخ مشهور أو تلميذ كذلك لتحديد طبقته، مع ذكر سنة الوفاة إن أمكن، مع الإشارة إلى أماكن وجود الترجمة.
١ معتمداً في ذلك على النسخة المطبوعة في الباكستان. وقد أعدل عنها إلى الطبعة المصرية إذا اقتضت الضرورة ذلك.