أما التراجم التي تأتي ضمن النصوص عرضاً فسأقتصر على التعريف بها بما في التقريب إن كانت من تراجم الكتب الستة، وإن كانت من غيرها فسأعرّف بأصحابها، مع ذكر بعض الشيوخ والتلاميذ زيادة في التعريف، مع الإشارة إلى مصدر أو مصدرين من أماكن وجود الترجمة.
وسأقتصر على تعريف الترجمة في أول مكان ترد فيه، وهذا في نصوص السؤالات فقط، وأما التراجم الواردة في المقدمة فلن أترجم لهم إلا للضرورة؛ لأن المذكورين فيها من الأئمة في الغالب، على أني لن ألتزم بكامل نص ابن حجر في التقريب، بل قد أزيد عليه ما أراه ضرورياً، وقد أحذف منه ما لا لزوم له في النص.
٥- تخريج الأحاديث بذكر أهم أماكن وجودها.
٦- إن النصوص الواردة في هذا الجزء لا تقتصر على الجرح والتعديل فحسب، بل تشتمل قضايا حديثية أخرى، فما كان منها في الجرح والتعديل ورأيت ما قاله أبو داود موافقاً لقول الأئمة أو غالبهم فأسكت عليه، وما خالف فيه أبو داود فأذكر أقوال الأئمة ثم أرجح على ضوء النصوص والقواعد إن أمكن، سواء كان الحق مع أبي داود أو مع غيره. أما باقي القضايا الأخرى فسأشير إلى آراء الأئمة الآخرين ممن وافقوا أبا داود أو خالفوه، مع ترجيح ما يمكنني ترجيحه. ولربما انفرد أبو داود بالإدلاء برأيه في بعض المسائل، وهذه سأسكت عليها بالطبع.