للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١١- ودليل الملائكة قوله –تعالى-: {وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا} [آل عمران:٨٠] .

١٢- ودليل الأنبياء قوله –تعالى-: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ} [المائدة:١١٦] .


= الرسول –صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها (١) سداً للذريعة، لأن هناك من يسجد للشمس عند طلوعها ويسجد لها عند غروبها، فنهينا أن نصلي في هذين الوقتين وإن كانت الصلاة لله، لكن لما كان في الصلاة في هذا الوقت مشابهة لفعل المشركين مُنع من ذلك سداً للذريعة التي تُفضي إلى الشرك، والرسول –صلى الله عليه وسلم- جاء بالنهي عن الشرك وسد ذرائعه المفضية إليه (٢) .
١١- قوله: "ودليل الملائكة ... إلخ" دل على أن هناك من عبد الملائكة والنبيين، وأن ذلك شرك.
وعباد القبور اليوم يقولون: الذي يعبد الملائكة والنبيين والصالحين ليس بكافر.
١٢- وقوله: "ودليل الأنبياء ... إلخ" هذا فيه دليل على أن عبادة الأنبياء شرك مثل عبادة الأصنام. =

<<  <   >  >>